يعتبر المغرب من أجمل ما خلق الله  في هدا الكون حيت يتميز بجغرافية متميزة و توجد به مناطق خلابة كما أنه يزخر بمقومات طبيعية هائلة حيت يطل على واجهتين بحريتين تحتلان موقعا إستراتيجيا مهما : المحيط الأطلسي : 2934 كلم البحر الأبيض المتوسط : 512 كلم.

 ولهدا يلعب المغرب دور الوساطة التجارية بين أوربا و إفريقيا من جهة و بين اوربا و أسيا من جهة تانية كل هدا وفر الضروف المواتية لستقرار الجنس البشري و كدا باقي الكائنات الاخر التي لا طال ما إستفاد منه الانسان في حياته اليومية هدا من جهة الحيز الجغرافي للمغرب;

 اما فيما يتعلق بتاريخ المغرب : فهو لا يقل روعة عن طبيعته و جغرافيته فتاريخ المغرب مشوق و مغري بالمتابعة حيت ان البلاد تعتبر من أعرق بلدان العالم التي عمرتها البشرية فمند فجر التاريخ عمر المغرب كيانات بشرية متعددة .وينقسم تاريخ  المغرب حسب المصادر التاريخية و حسب الباحيتين و الموؤرخين الى تلات فترات وهي كالتالي :

 الفترة القديمة : فترة ما قبل الإسلام وهي فترة المتلمتلة في الوجود الروماني والبيزانطي بالمغرب وهي فترة غامضة بإعتبار إنعدام الوتائق التاريخية التي يمكن أن تساعد في محو هدا الغموض.

 الفترة المتوسطة : وهي فترة دخول الأسلام او فترة الغزو العربي كما يحب البعض أن يسميها وقد شكلت هده الفترة قفزة نوعية في تاريخ هدا البلد الامين و في عادات و تقاليد اهله وكانت فرصة سانحة لدخول عنصر بشري جديد لهده الأرض والدين ساهموا في إدخال أجمل ما يمكن لأي غازي أن يدخله إلى أي بلاد ألا وهو الاسلام وبدلك إنضافة الديانة الإسلإمية إلى قائمة الديانات التي عمرت البلاد كما أن العنصر العربي تمكن من الإنسجام مع السكان الإصليين الدين هما البربر.

الفترة الحديتة :  من تاريخ المغرب و فيها عرف المغرب تحولات على جميع المستويات حيت تعرض للاستعمار الاوروبيمند القرن السابع عشر الى غاية القرن العشريين و قد قاوم المغاربة الإستعمار دفاعا عن كرامتهم و تقاليدهم و قيمهم الإسلامية السمحة وصنعوا في دالك أروع ملامح البطولية و الشجاعة و التمسك بالوحدة الوطنية مستعملين في دالك مجموعة من الوسائل الحربية و السلمية حتى تمكنوا من نيل الاستقلال .وقد ناضل ضد المستعمر جميع فئات المجتمع المغربي رجالا ونساء كبارا وصغارا . كما إنخرط المغاربة بعد دلك في عملية بناء دولة الحق والقانون بجميع أطياف هدا المجتمع برعاية سامية من محمد الخامس تم الحسن التاني تم جلالة الملك محمد السادس  الدي ما زال يقود مسلسلا إصلاحيا واسع النطاق  ...بقلم سليمان اقديم