آخر الأخبار

الطقس في المغرب

الطقس في المغرب
الطقس في المغرب

المتابعون

قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه و إصابة 12 شخصا من القوات العمومية من بينهم رئيس الشرطة القضائية

Posted by Mohamed Alami ~ 27.12.12

قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه و إصابة 12 شخصا من القوات العمومية من بينهم رئيس الشرطة القضائية

أجواء الاحتقان الطلابي تخيم من جديد على الحرم الجامعي بمراكش

الخميس 27 ديسمبر 2012
كلامكم

أسفرت المواجهات التي اندلعت مساء أول أمس الأربعاء، بين القوات العمومية والطلبة المحتجين بالحي الجامعي بمراكش، على مداهمة عناصر التدخل السريع للحرم الجامعي عن اعتقال أزيد من 15 طالبا وطالبة توجد ضمنهم عناصر طلابية تم استقدامها من المدن والأقاليم الجنوبية كأسا الزاك وكلميم في إطار ما يعرف بالدعم الطلابي الصحراوي، إلى جانب إصابة العميد الإقليمي محسن مكوار رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة بجرح غائر على مستوى الرأس إثر تعرضه للرشق بالحجارة



قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه و إصابة 12 شخصا من القوات العمومية من بينهم رئيس الشرطة القضائية
كما أصيب إحدى عشرة عنصرا في صفوف القوات المساعدة والأمن الوطني بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، إثر تعرضهم للرشق بالحجارة وقنابل "المولوطوف" استدعت نقلهم على وجه السرعة نحو المستعجلات الطبية بالمستشفى العسكري بالمدينة، وبالمقابل تم تسجيل العديد من الخسائر المادية في مرافق الحي وغرف الإيواء، حيث طالت هذه الخسائر الأبواب الخارجية للحرم الجامعي التي احرقت عن آخرها، كما انتقلت أحداث الشغب إلى داخل مرافق وتجهيزات كلية الحقوق المجاورة والتي شهدت بدورها اتلاف وتكسير مجموعة المعدات.
التدخلات الأمنية استعمل خلالها خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع من أجل الحد من هيجان الطلبة القاعديين والصحراويين الذين شكلوا حلفا متحدا فيما بينهم لمقاومة ومنع القوات العمومية من مداهمة الحي الجامعي.
وكان شارع علال الفاسي قد شهد مساء أمس الأربعاء، حالة احتقان طلابية كبيرة واحداث شغب، استدعت تدخلا امنيا ميدانيا استنفرت خلاله مختلف الأجهزة الأمنية والقوات العمومية التي أفلحت في احتواء حالة الاحتقان بالشارع العام، حيث أسفرت المواجهة بين الطرفين على تسجيل مجموعة من الخسائر المادية التي همت المحلات التجارية المتواجدة بالشارع المذكور، كما لم تسلم بعض سيارات المواطنين التي كانت مركونة بمواقف السيارات من التخريب وتكسير الواجهات الزجاجية الأمامية، وهو ما استدعى من السلطات الأمنية توقيف حركة السير والجولان من وإلى الشارع المذكور، حفاظا على ان وسلامة المارة ومستعملي الطريق.
أجواء الإحتقان الطلابي التي خيمت على مسرح الأحداث بالحرم الجامعي دفعت أفواجا كبيرة من الطلبة والطالبات نزلاء الحي الجامعي إلى الفرار بجلدتها خارج الحرم الجامعي فيما اضطر العديد من الطلبة إلى قضاء ليلته في العراء في الشارع العام أو اللجوء لدى بعض الأهل والأقارب في انتظار تهدئة الأوضاع وعودة الأمن والطمأنينة  إلى الحرم الجامعي.
 

مواضيع ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

بسم الله الرحمن الرحيم .. قال تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) صدق الله العظيم